التكنولوجيا الحديثة سلاح ذو حدين

ظهور التكنولوجيا الحديثة بدون شك غير كثير قى مجتماعاتنا بشكل عام وأحدث تغير على الأسرة بشكل خاص، فاصبح للتكنولوجيا فى حياتنا سلبيات وإيجابيات تنتج عن إستخدامها. واستخدمت التكنولوجيا فى تطور الهواتف التى أصبحت جزء هام ورئيسى فى حياتنا، فأصبح لهذه الهواتف تأثير سلبى على حياتنا أكثر منه تأثير إيجابى. فساعد على تفكيك الأسرة، وأثر على قيمنا وأخلاقنا.

فأطباء النفس قالوا أن التكنولوجيا أصبحت سلاح ذو حدين لما لها من إيجابيات وسلبيات والذى يفرق بين السلبيات والإيجابيات هو أستخدام هذه التكنولوجيا، والمعرفة الصحيحة للأستخام الأمثل لها، فإذا أستخدمت التكنولوجيا فى المعرفة أو لمعرفة مايدور حولك فهذا الأستخدام الإيجابى الصحيح لها أما إذا أستخدمنا هذه التكنولوجيا فى مضيعة الوقت وأصبح استخدام التكنولولجيا مجرد إدمان فهذا الأستخدام السلبيى الذى يضر. عدد الساعات التى تقضيها مع مثل هذه الأجهزة مثل الكمبيوتر والهاتف هى مقياس لمدى تأثير هذه التكنولولجيا فى حياتك، فإذا كنت ممن يجلسون أو يستخدمون هذه الأجهزة أكثر من 40 ساعة أسبوعيا فأنت أصبحت من المدمنين بهذه التكنولوجيا، ويسبب الأفراط فى إستخدام هذه الأجهزة البعد عن الأسرة وعم التفاعل معهم.

بالفعل قد تغلغلت هذه التكنولوجيا فى حياتنا أى من يفكر بأن لا يستخدم أجهزة التقنية الحديثة كالذى يحكم على نفسه بالأعدام.

على الأباء متابعة أبنائهم فى إستخدام مثل هذه الأجهزة و إرشادهم الى الأستخدام الصحيح لها.